عندما زار الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي وكالة ناسا وجد حارس المبني ينظف وسأله ماهو عملك ؟ قال له : سيدي الرئيس أنا أساعد لإرسال أول شخص أمريكي للقمر.
الغاية أو الهدف بالحياة “purpose ” هي ماتجعلنا نستمر ، تمنحنا الاتجاه، تكون بوصلة لحياتنا، تقدم لنا خريطة واضحة للتنفيذ ، من خلالها نتقدم، ونستطيع الإجابة على تساؤل “لماذا”؟
الغاية تجعلنا نشعر بأهميتنا وحاجة الآخرين لنا، نكون جزء من شئ رائع أكبر منا. يكون لدينا شئ نطمح إليه ونسعى له وتحقق لنا السعادة.
سال أحدهم عمال بناء ماذا تعملون ؟
اجاب الأول: أضع الطوب
اجاب الثاني: أقوم ببناء مدرسة
اجاب الثالث: أساهم بتعليم أبناء الوطن
الأول لديه عمل
الثاني لديه مستقبل وظيفي
الثالث لديه واجب وطني وغاية يريد تحقيقها
الأول عمله روتيني
الثاني عمله خطوة تنقله لشي أفضل بالمستقبل
الثالث عمله أهم شي بحياته
الثالث كان أكثر سعادة وكانت إنتاجيته أعلى و غاب عن العمل بنسبة ٣٠٪ أقل.
من أي نوع عملك ؟
وماهي غايتك ؟
محمد العدالة
ملبورن
١٧ مارس ٢٠١٨